يا أبي أينـك عنــي ... انــت في السجــن مغيــب
لا أرى طيفـاً بجنبـي ... غير حـزنٍ بـي معــــذب
عُشْتُ يُتماً في حياتي ... صُمتُ في جوعٍ مُخِيّب
فإذا صــرتُ أنــادي ... يــا أبــي أنــت المحبــب
حينَ تكون يا أبي هُنا حياً
ولا تستطعْ عيني أن ترى طيفكَ أو تتحسس يداك المنهكتان
حينََ يغدوا الألم طريقي المحتوم
لا أجد مفراً منه و لا مخرج
أعد حرقاتَ دمعي يوماً بعد يوم
و أغرق في الوجع
الشرطيه